من
أخلاق سيدي أحمد
التجاني رضي الله عنه:
وما شكى
له أحد مرضا ولا ألما إلا اهتم له واعتنى بأمره، فلا يزال يذكره داعيا له ويسأله
عن حاله حتى يكشف الله ما به ويفرج الله عنه، وما أبصر ذا مصيبة إلا رق له رقّة
عظيمة، ويدعو له ويقول: «أعاذنا
الله بفضله من بلائه» آمين.
فهذا ديدنه رضي الله عنه وأرضاه وجعل دار النعيم متقلبه ومثواه.
((جواهر
المعاني))