إعلم
أنه ليس في الإمكان أشرف وأعلى وأجمل وأكمل من صورة الكون كله، ولا صورة الكون كله
إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كل ما تراه في الكون فالصور والأشكال مختلفة
المباني والمعاني المتحدة الواقعة في جسم واحد ما ثَم إلا هو صلى الله عليه وسلم،
لأنه خلق من السر المكتوم صلى الله عليه وسلم.