من
ديوان سلوة الشجون لسيدي إبراهيم نياس رضي الله عنه وأرضاه:
لِقَاءُ نبيِّ
اللهِ وهوَ مُلاطِفُ = مَرامي ومن دونِ المرامِ مَتالِفُ
فلو
كنتُ نعلًا للأمينِ لَتَمَّ لي = مُرادي وإلا فالصديق الملاطِفُ
فما الحلوُ في الدارين إلا
وِصالُهُ = وكل
سوى هذا رياحٌ عواصفُ
فان لم أجدْ تقبيلَ كف
محمدٍّ = فما
لذَّ لي عيشي وعُمريَ تالفُ