وفي
المحرم الحرام فاتح العام الموالي لعام حلول سيدنا رضي الله عنه بحضرة فاس، وهو
عام أربعة عشر بعد المائتين والألف من هجرة سيد الناس، حل رضي الله عنه مقام
القطبانية، وظهر بحمد الله تعالى مصداق ما بشره به من تقدم ذكره من أهل الكشوفات
العيانية والمقامات السنية العرفانية.